/طرق الوقايه من التحرش الجنسى

طرق الوقايه من التحرش الجنسى

                               طرق الوقايه من التحرش الجنسى

اولا : – من جانب المتحرش بها

1 – التفادى

وتعنى تجنب الاماكن والمواقف التى يتوقع فيها التحرش مثال الاماكن المنعزله او المغلقه او المزدحمه او المواصلات …….

2 – المواجهة  

وهى مواجهة المتحرش بها للمتحرش وذلك بعدة طرق

أ – بالنظرة الحاسمه

ب – بالكلمه الرادعه

ج – بتغير المكان او الوضع

د – بالتهديد او التحزير بشكل مباشر

و – بالاستغاثه

ط – بطلب المساعدة

خ – بضربه فى بعض الاحيان

ولكى يتم استخدام احدى الطرق السابق ذكرها يجب ان تكون المتحرش بها تملك حسن التقدير للمواقف والذكاء لان لكل موقف تصرف مختلف عن الاخر ومن امثلة ذلك استخدام الفتاة لدبوس شعر فى الاماكن المزدحمه فى الاتوبيس …

ثانيا : من جانب المجتمع

1 – مسئولية الجهاز التنفيذي فى الشارع المصري

يجب توفير التواجد الامنى بالشارع بصفه دائمه

2 – : مسئولية الأسرة عن رعاية أبنائها .

رعاية أبنائها و تربيتهم على الوجه الأمثل الذي ينائ بهم عن الوقوع فى الرذيلة و ذلك بمعاملتها و تربيتها للولد تربية مختلفة عن البنت فى حين أن الاثنان يحتاجان إلى نفس الشدة و إلى تدعيم نفس القيم الأخلاقية فى الوليد و البنت على حد سواء فما يصدق على البنت يصدق على الولد أيضا و التساهل في مراقبة الأبناء ومراقبة سلوكيات الفتيات و الفتيان و خاصة فى مرحلة المراهقة ؛ و في بعض الأحوال  يكون هناك تفكك اسري بين الأب و الأم و يتركا رعاية الأبناء للمربيات الأجنبيات الذين لا يعلمون قيم و أخلاقيات مجتمعنا أو ان يكون هناك عنف اسري و يكون أحدا من الطرفين مسيطرا سيطرة كاملة على الطرف الآخر و هذا يؤدي إلى وجود فجوة أو خلل فى الأسرة تجعل الأبناء يفقدون القدوة و المثل الذي يحتذي به داخل الأسرة فيلجئون أصدقاء السوء آو اتخاذ مثل اعلي لهم من المشاهير الغرباء على مجتمعاتنا الشرقية .

3 – يجب تغير نظرة المجتمع الدونية للمرأة و العادات و التقاليد السيئة فى المجتمع .

العادات و التقاليد المصرية السيئة التي فرضت نفسها على مختلف العصور و فرضت الثقافة الذكورية علي المجتمع و النظرة الدونية للمرأة  و عدم قدرة المرآة المصرية علي فرض احترامها و خاصة و أن ثقافة المرآة و نشر و معرفتها بحقوقها لم تنتشر بعد رغم وصولها إلى اعلي المناصب فى الدولة .

و إذا تعرضت المرأة لمثل هذه الجريمة ( الاغتصاب أو غيره ) فهي بين آمران

الأمر الأول :  إما أن تصمت و يذهب حقها هباء و ذلك نتيجة نظرة المجتمع للمغتصبة و نظرة أهلها لها بأنها قد أصبحت عارا على جبين العائلة و غالبا ما يتم قتلها

الأمر الثاني : أن تقوم بالإبلاغ عن الجاني و فى هذه الحالة سواء كان المكروه الذي أصابها جسيما إما ضعيفا تتغير نظرة المجتمع إليها تماما و كأنها هي التي سعت إلى ارتكاب ذلك الفعل فتصبح فى نظر المجتمع هي المتهمة و تجد نفسها محاسبة و محاصرة من المجتمع و عندما يتمكن القانون من اخذ حقها تكون نفسيتها قد دمرت

4 – يجب الاهتمام بالحالة الاقتصادية التي تزداد سوءا واجاد فرص عمل للشباب

فقلة فرص العمل و انتشار البطالة بين الشباب و عدم توجيه أوقات فراغهم إلى القيام بأشياء مفيدة ( كالرياضة مثلا ) و الكبت الجنسي نتيجة قلة الزواج بسبب ( المغالاة في المهور ـ ارتفاع مستوي المعيشة ) ادي إلى انتشار العنوسه في النوعين .

5 – مسئولية رجال الدين و دورهم فى المجتمع 

رجال الدين هم المنارة التي تضئ للبشرالطريق ودائما ما يكون هذا الطريق هو طريق الاصلاح والاخلاق والهداية فغياب دور رجال الدين يجعل دائما الشباب في حالة تخبط حقيقي وتظهر كثيرا من المظاهر المخلة دائما كالمخدرات وانتشار الرزيلة وغياب الوعي دائما ما يعطي الفرصة لاختراق القوانين والعبث في الاخلاق .

لذا يجب على رجال الدين سواء المسلم والمسيحي توجيه ورفع وعي الشباب من الناحية الاخلاقية سواء للفتيات او للفتيه فمن المهم تغيير السلوك الاخلاقي الذي انحدر بشكل كبير .

 6 – تدخل المؤسسات الاجتماعية و مؤسسات المجتمع المدني

يجب ان تقوم تلك المؤسسات بدورها التى انشئت من اجله لان دورها توجيهى وتوعيه هامه فى تغير سلوك الافراد بالمجتمع مثال مؤسسات المرأة يجب ان تدافع عن حق المرأة وان تقف بجانب المرأة من الناحية القانونية حتي تحصل علي حقها اما مؤسسات التاهيل يجب ان تعمل علي اعداة تاهيل الفتاه والشاب بشكل جيد .

7 – مسئولية علماء النفس و الاجتماع فى المجتمع

علماء النفس و الاجتماع المتواجدين فى المجالس القومية المتخصصة على عاتقهم مسئولية كبيرة فدراستهم تؤهلهم لتفحص كل حادث فى المجتمع و القيام بتحليله و تحذير الجهات المعنية بوجود هذا الخطر و إذا ظهر على السطح  وجود خلل في الشخصية أو مرض عقلي أو انتشر وجود أشخاص  ضعاف الشخصية و هم أكثر الفئات عرضه للتحرش لأنهم يستجيبون للتهديدات  ؛ وجب على علماء النفس و الاجتماع التقدم لمخاطبة الجهات الرسمية سواء كن فى مؤسساتهم أو غير مؤسساتهم و يحذرونهم من انتشار مثل هذه الظاهرة و أن يقوموا بوضع سبل العلاج  و هذا ما نامل ان يكون .

 

8 –  مسئولية الجهاز الإعلامي فى الدولة .

و الجهاز الإعلامي فى الدولة مسئول مسئولية كبيرة عن نشر المواد التي يتم بثها عبر اخطر جهاز منزلي على الإطلاق و هو التليفزيون و ما يعرضه من أفلام و مواد إعلامية و ما تبثه الفضائيات  من إعلانات و كليبيات مثيرة و ما تبثه الفضائيات والمحطات الأرضية من أعمال درامية ترسخ الاستهتار واختلال القيم و قلة بث البرامج الهادفة

لذا يجب علي الاعلام ان يفكر جيدا في تقديم وجبة حقيقية لشبابنا لترسيخ المبادئ والقيم والاخلاقيه وعلي الاعلام ان يكون هو من يقوم بالتوعية وان يقدم في افلامة وفي مسلسلاته العبره والمثل للشباب .