/صور وأشكال الاتجار بالبشر

صور وأشكال الاتجار بالبشر

صور وأشكال الاتجار بالبشر :

  • البغاء من اهم واخطر صور الاتجار بالبشر واكثرها انتشارا في دول العالم لما تحققه من ثروات ضخمة وقلة خطورتها ومن أهم الاشخاص المستخدمين ” الأطفال ” ذكور واناث” ـ الفتيات ـ السيدات” .
  • ـ الاتجار في الأطفال وهو من صور الاتجار في البشر ويتم استغلالهم أحيانا في تجارة الجنس ، العمالة غير المكلفة ، العمالة الخطرة ، التجنيد في المناطق المسلحة وهو ما يتم في بلدان افريقية كثيرة. ،
  • ـ تجارة وبيع الأعضاء البشرية واستغلال حاجة الأشخاص الذين يتم استغلالهم للمال وتمارس هذه التجارة تحت الإكراه أحيانا أو التهديد .

وتتنوع أشكال الاتجار بالبشر في مصر من بين زواج القاصرات من المصريين وغير المصريين ، عمالة الأطفال وأطفال الشوارع ، سرقة الأعضاء  واخيرا زواج الشباب من اجنبيات خاصة المسنات منهن.

صور الاتجار بالبشر في مصر :

  • بيع والاتجار بالأعضاء ـ

وتعد جريمة بيع الأعضاء في مصر هي الأكثر وضوحا فيما يخص جرائم الاتجار بالبشر   وتنتشر في مصر مجموعة من صور بيع الأعضاء والتي تنحصر اغلبها في بيع الكلي ، القرنية ، الرئة .

  • الاتجار الجنسي ـ

هناك مجموعة من صور الاستغلال الجنسي التي تقع في مصر ومنها :

استخدام المصريات في الدعارة ” خاصة في صور السياحة الجنسية”

نقل النساء من اوربا الشرقية و أفريقيا إلى اسرائيل عبر سيناء للعمل في الجنس.

الزواج الصيفي

تبادل الزوجات ومعناه ان يتبادل اثنان او اكثر زوجتيهما في المعاشرة.

  • الاتجار بالأطفال وصوره :

بيع الأطفال لأسر ليس لديها أولاد.

الاستغلال الجنسي للأطفال بالأكراه ” الاجبار عل ممارسة الجنس ـ استخدامهم في انتاج افلام أو صور اباحية ـ الزواج المبكر ، الزواج المؤقت”

العمل القسري ” التسول ـ توزيع المخدرات ـ

 

الزواج العرفي :

هو اللي بيحصل بعيد عن المأذون بين الرجل والمرأة  واحيانا يكون فيه شهود وفي أغلب الأحيان مبيكونش فيه شهود ، والزوجة فيه بتضيع حقوقها اللي هي المهر والمؤخر والنفقة ، وكمان بتتعب قوى في اثبات نسب الأطفال بعد الانجاب.

يقوم بالتعاقد فيه محامي نظير مبلغ معين ، وتلجأ الأسر إلى هذا النوع من الزواج عن طريق  السمسار والمحامي للهروب من عدم بلوغ الفتاة السن القانونية لتوثيق الزواج وهي 18 سنة ، وكذلك ليهرب الزواج من قوانين بلاده التي تحول دون زواجه من غير بنات بدله وغالبا ما يتفق السمسار مع محام له علاقة وطيدة ” كمجاملة” يحصل بعدها على مبلغ من المال وتعتبر مصلحة للمحامي نظير ما يحصلا عليه من أجر.

الزواج المبكر :

وده بيحصل لما البنت تتجوز ويكون سنها أقل من 18 عاما ، والزواج المبكر محظور قانونا لأنه لازم البنت تبلغ السن الطبيعي للزواج وتكون عارفة مسئوليات الزواج  الجسدية والنفسية .

يعتبر زواج الأطفال ” الزواج في عمر أقل من 18 سنة” من الممارسات التي تعترب اتجارا  بالبشر ، وطبقا لتعريف الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل فأن الطفل هو اي شخص لم يبلغ الثامنة عشر من عمره يعتبر طفلا ، وتعتبر موافقته على الاجراءات القانونية مثل الزواج موافقة غير قانونية .

حدد القانون المصري الفطل / الطفلة من يبلغ سنهم اقل من الثماني عشر سنة من العمر ، ومنع قانون الاحوال المدنية رقم التصديق على الزواج لمن هم اقل من هذا السن ، ويعبر المشروع لامصري بذلك عن حظره لزواج الأطفال وانه انتهاك صريح لحقوق الطفل ، فهو يجبر الأطفال على تحمل مسئوليات ومواجهة مواقف غير جاهزين لها بدنيا أو نفسيا ، وغالبا ما يتم اغفال رغبات الأطفال عند عقد هذه الزيجات. وحتى في حالة موافقتهم فأن هذه الموافقة تأتي بسب الاغراء بحياة أفضل .

زواج الأطفال يتم بين طفلين أو بين طفلة وبالغ ، ففي حالة الأطفال الاناث ترتفع نسب زواجهن من ذكور اكبر منهن سنا سواء مصريين أو غير مصريين.

بينما غالبا ما يتزوج الأطفال الذكور من اناث قريبين لهم في السن ،

ويعتبر البعض هذا الزواج ستارا للاستغلال الجنسي التجاري للأطفال من خلال زواج الطفلة في مقابل مادي أو عيني تستفيد منه أسرتها.

الاثار السلبية لزواج الأطفال:

  • حرمان الاناث من التعليم.
  • حدوث مشكلات صحية بسبب قلة معلومات الأطفال الاناث عن صحتهن الانجابية ” من حيث الأمومة الأمنة ، والامراض المعدية”
  • التعرض للاستغلال بإشكاله المختلفة ” البدني ، النفسي ، الجنسي “

دراسة استطلاعية عن زواج الأطفال من غير المصريين في محافظة 6 اكتوبر ” المجلس القومي للطفولة والأمومة.

وقد اعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة أن هذه الظاهرة متفشية في مصر خاصة في محافظات الصعيد والوجه البحري.

وينظر له البعض من العائلات على ان من أحد اسبابه  العادات والتقاليد التي تقضي بضرورة تزويج البنات قبل فوات الأوان . وترجع اسبابه أيضا إلى ظروف اقتصادية مثل الفقر ، أو كثرة البنات أو الجهل والحرص على سترة البنت ،

 

الزواج السياحي :

ـ زواج غير المصريين بالقاصرات:

ظهر هذا النظام منذ فترة السبعينيات من القرن الماضي ، وانتشر في الفترة الأخيرة ليشكل ظاهرة في المجتمع المصري ، والمقصود به قيام بعض السائحين من الخليج العربي بعقد زيجات مؤقتة خلال فترات تواجدهم داخل مصر مع فتيات من الريف بهدف الاستمتاع ع بهن طيلة فترة بقائهم بالقاهرة ، يقوم هذا الزواج على شرطين  مدة محددة والشرط الثاني عدم الانجاب وغالبا ما تكون عقود تلك الزيجات عرفية وليست رسمية.

ـ زواج الشباب المصري بأجنبيات:

احد صور هذا النوع من الزواج هو زواج الشباب المصري من اجنبيات ، في ظل معاناة الشباب من البطالة وقلة فرص العمل ، وضعف قدرته المادية على الزواج ، ومع تصاعد فرص العمل في القري السياحية والمنتجعات المنتشرة بالمدن السياحية اختلط الشباب المصري بالفتيات الأجنبيات ومع هذا تزايدت ظاهرة زواج الشباب من اجنبيات مسنات” خاصة في مدن مثل شرم الشيخ والاقصر والغردقة وأسوان.

يعتبر زواج الشباب المصري من مسنات اجنبيات نوعا من الاتجار بالبشر حيث يبيع الشباب حياته الاجتماعية وعاداته وتقاليده مقابل بعض المال او املا في السفر خارج مصر واقامة في بدان اجنبية ، وترصد تقارير المجلس القومي للطفولة والأمومة أن انتشار هذه الظاهرة في المدن السياحية في مصر ، الا انه ليست هناك بيانات محددة يمكن التعرف منها على أعداد الشباب الذين تزوجوا  من أجنبيات صغيرات السن أو مسنات وذلك نظرا لأن غالبية هذه الزيجات تم بعقد عرفي في مكتب محامي ولا يتم تسجيلها بالشهر العقاري بالقاهرة الا اذا رغبت الزوجة في التقدم لسفارة بلادها للحصول على التأشيرة زيارة واقامة لزوجها الشاب.

ويقوم بعض المحامين بالحصول على صحة توقيع على عقد الزواج في حالات قليلة اذا كانت الزوجة ستقيم في مصر أو ستقوم بزيارة زوجها عدة مرات خلال العام اما غير ذلك فلا يتم الحصول على صحة التوقيع من المحكمة .