/بلاغ ضد شاب تحرش بفتاة فى المترو
فتاة تتقدم ببلاغ ضد شاب تحرش بها في المترو رغم الضغط عليها.. ووالدة المتحرش للضحية: «إذا بليتم فاستتروا»

بلاغ ضد شاب تحرش بفتاة فى المترو

فتاة تتقدم ببلاغ ضد شاب تحرش بها في المترو رغم الضغط عليها.. ووالدة المتحرش للضحية: «إذا بليتم فاستتروا»فتاة تتقدم ببلاغ ضد شاب تحرش بها في المترو رغم الضغط عليها.. ووالدة المتحرش للضحية: «إذا بليتم فاستتروا»


تقدمت الشابة سلمى سامي، بمحضر ضد شاب حاول التحرش بها في المترو، بعدما انهالت عليه بالضرب وهي تصرخ وتبكي، رغم ضغوط الركاب بإقناعها بعدم التقدم ببلاغ بحجة ألا يضيع مستقبل شاب، لكنها أصرت على تقديمه، رغم محاولات في القسم بأن «المحاكم حبالها طويلة»، بعد أن قدم أهل المتحرش أوراق تقول إنه مختل عقليًا، رغم أنه يعمل في شركة تأمين، وفي النهاية هددتها والدة المتحرش وقالت لها: «إذا بليتم فاستتروا».

وتروي سلمى والتي بدأت قصتها في محطة مترو «كوبري القبه»، عندما رأت شاب يقترب من البنات ويقوم بحركات غريبة، فحاولت الإسراع هي وصديقتها لتفاديه، لكنها عند صعودهما سلالم المترو وجدت الشاب يتحرش بها، فالتفت وانهالت عليه بالضرب وهي تصرخ وتبكي.
بعدها تجمع الركاب وقاموا بضربه ثم أخذوه إلى غرفة في المحطة، وقررت أن تتقدم ببلاغ ضد هذا الشاب، وصممت على رأيها وسط محاولات الركاب إقناعها بالتنازل وعدم تقديم بلاغ بحجة الحفاظ على مستقبل شاب، وإنه «أخد اللي فيه النصيب من ضرب وحرام مستقبله يضيع»، لكنها أصرت وذهبت إلى قسم كوبري القبه وقدمت البلاغ، وأخذوا قوالها وأقوال المتحرش الذي اعترف بفعلته، مما جعلها تنهار.

وتضيف سلمى: « بدأو يفهموا صحابي اني هعاني نفسيا كتير وأن المحاكم حبالها طويله واني بدل ما اخليه محضر تحرش اخليه معاكسه او استنى وممضيش عالمحضر دلوقتي لحد ما افكر وارجع لاهلي ولمحامي قولتلهم لاء همضي مش هفكر ومضيت والرائد هناك اداني مهله ساعه اديله تأكيد فيها بعد ما اكلم محامي فاتصلت بالرائد عشان اخدرقم المحضر قالي انه لسه منزلوش، اصل اهل الولد جابوا اوراق تثبت انه مختل نفسيا وبيقولي ايه رأيك تيجي تطلعي على الاوراق قولتله لاء انا عايزه امشي في اجراءات المحضر والنيابه هي اللي تثبت اذا كان مريض ولا لاء».

ذهبت بعدها سلمى للحصول على رقم المحضر من أجل النيابه، لكنه لم يكن موجود، وقال لها أمناء الشرطة والمأمور إن الولد مريض، وشقيقة الولد دكتوره لديها أوراق تثبت ذلك، مضيفة: «مع أنه بيشتغل في شركة كوين سيرفس للتأمين، ولا هوا المختل بيبقى على البنات بس.. لامتى اي حد هيغتصب واحده ولا يهتك عرضها ولايتحرش بيها يتجابله شهادة معاملة اطفال عشان يطلع منها !!

وعندما ذهبت سلمى إلى النيابة من أجل التحقيق، هددتها والدة المتحرش، وردت سلمى: «ابنك متحرش وبتهدديني كمان»، فردت والدة المتحرش «إذا بليتم فاستتروا» !!!!!!!!!!

كلمة هنا للحاجه ام المتحرش المحترم
فعلا ابنك وامثاله بلاء علينا وان حد محتاج للاختباء والستر هو انتوا .